النشــأة العضوية الرؤسـاء الأعضـاء المنشورات آفــاق أنشطة بلاغــات مؤتمــرات
 جائزة الأدباء الشباب مواقف معادية للاتحاد
 

 

 · المرأة، الكتابة ...

 · الثقـافة المغربية ...

 · خصائص الأدب ...

 

 

مهرجان الرباط

 · الدورة السابعـة

 · الدورة السادسـة

 · الدورة الخامسـة

 · الدورة الرابعـة

 · الدورة الثالثـة

 · الدورة الثانيـة

 · الدورة الأولـى

 
 

 · معرض الحريك

 
 
 · تعــازي
 

 

تقليد, تجديد وتطور

الفنان التشكيلي المغربي محمد شبعة
المهرجان المتوسطي للشعـر
البرنامج العــــام

مهرجان الرباط
Festival de Rabat
الدورة السابعة
7
eme edition

 

تقليد , تجديد وتطور1

يتميز برنامج اتحاد كتاب المغرب لهذه السنة, في إطار مهرجان الرباط الدولي, الدورة السابعة, بكونه يحافظ على بعض الأنشطة المعتادة: توقيع الكتب الإبداعية والنقدية وزالفكرية, اللقاءات المفتوحة مع المبدعين والمثقفين, القراءات الشعرية, لكنه وهو يفعل ذلك ويرسخه كمبدأ يقترح صيغا جديدة, في مقدمتها »مهرجان الشعر المتوسطي« (11/14 يوليوز 2001) وهو مهرجان يشكل بنية من ضمن بنيات أخرى يفكر فيها المكتب المركزي للاتحاد ويعمل من خلالها على إعلان مبدإ الاتقاء الحضاري والثقافي الإنسالني بين شعراء ومبدعي القصيدة بين ضفتي المتوسط, بين الشمال والجنوب, خدمة للحوار والتنوع واستقال التجارب النوعية لشعراء تختلف هوياتهم ومقاصدهم أحيانا, لكنهم يتحدون ويتحدون في رحاب الشعر وتفجير طاقات اللغة وتسريب متخيلات حية, ثرية, متوترة ومسكونة بالرغبة والحلم والانكسار والنبل والإبحار عبر مسافات تأمل العالم والكون, كل على طريقته الخاصة في النظم والقول والإنشاد. وتشكل المحاضرات الفكرية التي ستلقى من طرف أساتذة لا معين في رأيهم وأفكارهم, مثل محمد العربي المساري ومحد سبيلا ونجيب العوفي,, الصيغة الثانية الجديدة الأخرى التي تضاف إلى مهرجان الشعر المتوسطي, كما أن اللقاءات ستتخذ منحى آخر, ومنها اللقاء المفتوح مع القاص والروائي المبدع محمد شكري ومع إدريس الخوري وعبد اللطيف كمال, إذ ستتحول إلى ضرب من مساءلة مشروعهم ومشروع انتمائهم إلى فضاءاتنا الثقافية المتجددة باستمرار على إيقاع التحديث والمغامرة وقراءات الذات, ولا ننسى ليلة الإبداع في الصحراء التي ستشدنا إلى هويتنا واختلافنا وتنوع خرائط متخيلنا الخاص. أما الندوات فستهتم بقضايا تفرض نفسها فرض عين في المشهد الإعلامي والفكري والثقافي, منها ندوة حول الأدب والإبداع باللغة الأمازيغية, وندوة حول الرأي, وندوة حول المجلة الأدبية, وندوة حول الترجمة وأخرى حول النقد الثقافي وهكذا, إنه برنامج يرسخ تقاليد ومكتسبات, لكنه يتجدد ويتجدد ويسعى إلى التطور تدريجيا نحو أفق أرحب يمكن من توسيع انتظارات ساكنة الرباط وزوار العاصمة أثناء المهرجان الذي أصبح مكسبا وعلينا أن ننصب بما يكفي من الحرص والنباهة إلى كل من يراهن على جعله إطارا ديناميا للقاء والتواصل, وكل عام وكل مهرجان وأنتم بخير.

قراءات شعرية – محاضرات – ندوات – معارض – تقديم كتب ....
 


 

الفنان التشكيلي المغربي محمد شبعة 2

ليس هناك من شك في أن الفنان التشكيلي الكبير محمد شبعة هو أحد أهم الأسماء المغربية التي أنجزت دورا طليعيا وعميقا في إثراء الثقافة الجمالية البصرية بالمغرب.

ارتبط اسمه في البداية بمدرسة الفن التشكيلي في شمال المغرب, إلى جانب محمد المليحي وسعد السفاج وآخرين, قبل أن يحفر مكانته الأساسية في تربة التصوير الوطني بالمغرب داخل » جماعة الدار البيضاء«.. ومرة أخرى إلى جانب المليحي, ولكن أيضا وأساسا إلى جانب فريد بلكاهية ومحمد حميدي وحفيظ وأطاع الله, فضلا عن الإيطالية (المغربية روحا وشغفا) طوني ماريني والهولندي (المغربي الآخر روحيا) بيرت فلينت0...

محمد شبعة من مواليد مدينة طنحة في 7 ماي  1935.

من رواد الحركة الفنية في المغرب الراهن. ولا تذكر مسارات تطور حركتنا التشكيلية إلا ويوجد اسم شبعة في قلبها كمحرك (دينامو) ومحاور ومبدع خلاق وفاعل ثقافي أساس  في مختلف الفعاليات المدنية.

وهو من بين قلة من الفنانين الذين يرسمون, وفي نفس الآن يمارسون الكتابة حول الفن, نظريا وفكريا ونقديا. ومن ثم كان من أول التشكيليين إلى جانب محمد القاسمي الذين انخرطوا في اتحاد كتاب المغرب وغذوا الذاكرة البصرية للإنتاج الثقافي والأدبي في المغرب (أغلفة كتب, ملصقات, صور فوتوغرافية, تصميم فضاءات ...إلخ) .

عرف شبعة مع زملاء آخرين بكونهم أول فنانين مغاربة يخرجون بالأعمال الفنية إلى الساحات والشوارع. وكانت أول تجربة في هذا الإطار هي تظاهرة العرض الجماعي في ساحة جامع الفنا بمراكش سنة 1969 (المليحي, شبعة, أطاع الله, حميدي وحفيظ) لتعود نفس المجموعة إلى ثاني تظاهرة مماثلة في ساحة 16 نوفمبر بالدار البيضاء بنفس السنة. هذا إضافة إلى مساهماته الفنية المتعددة في مهرجانات وبينالات عربية وإفريقية أساسية.

من هنا, يقترح اتحاد كتاب المغرب –في شراكة مع إدارة مهرجان الرباط الدولي وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال, وإدارة مسرح محمد الخامس ومؤسسة الرعاية لبنك الوفاء- تنظيم لقاء تكريمي ( نفدي دراسي واستعادي للأعمال الفنية ) خاص بالفنان محمد شبعة.

إنها تحية تقدير لرجل أعطى لتطوير سيرورة العمل التشكيلي الوطني بالمغرب ةالعالم العربي الشيء الكثير.
 


المهرجان المتوسطي للشعـــر 3

إنها المرة الأولى فعلا التي يحتضن فيها المغرب الثقافي تظاهرة شعرية متوسطية بمساهمة وحضور شعراء وشاعرات من إسانيا, مصر, فلسطين, سوريا, البرتغال, لبنان, فرنسا, اليونان, إيطاليا, تونس, ألبانيا, والمغرب. وهي مبادرة يقترحها المكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب ويوفر شروطها المادية ويحتضنها مجلس عمالة الرباط.

من المؤكد أن المغرب ظل يستقبل شعراء من حوض البحر الأبيض المتوسط في تظاهرات مختلفة ومتفرقة, سواء في ضيافة اتحاد كتاب المغرب أو في ضيافة بيت الشعر في المغرب أو بدعوة من بعض المراكز الثقافية الأجنبية, لكنها المرة الأولى فعلا التي تتخذ فيها مبادرة شعرية وثقافية وحضارية كهذه تلتقي خلالها نخبة من أهم وأبرز شعراء المتوسط.

وإذا كان المغرب الشعري قد وفر لشعرائه وقصيدته وجمهوره تقليدا شعريا جميلا في الدار البيضاء هو المهرجان العالمي للشعر, فإنه يوفر لهم بالرباط أفقا آخر له رمزيته وجاذبيته, هو المهرجان الأول للشعر المتوسطي, حيث تلتقي أصوات المتوسط قادمة من جغرافيات مختلفة, ومن ليل بعيد... ومن تجارب ومنجزات جمالية وفنية ومذخرات ثقافية وحضارية أساسية.

من فلسطين خيري منصور, من تونس خالد النجار, من فرنسا دومنيك غراندومون, من اليونان تيتوس باتريكيوس, من لبنان عناية جابر, من سوريا بشير البكر, ونوري الجراح, ومن البرتغال آنا مافالدا ليتي, من إيطاليا دونا تيلا بيزوتي, من ألبانيا ناطاشا لاكو, من مصر محمد فريد أبو سعدة, من إسبانيا بازيليو رودركيز, غونزالوسان طونا وخوسي رامون طروفيوا, ومن المغرب: عبد الرفيع الجواهري, محمد بنطلحة, مصطفى نيسابوري, أحمد لمسيح, أحمد عصيد, والعربي الحارتي.

وعلى هامش هذا المهرجان المتوسطي, هذا المهرجان داخل المهرجان نستضيف في الرباط –ولأول مرة- اثنين من أهم شعراء العالم المعاصرين: جيروم روتنبرغ من الولايات المتحدة الأمريكية, وببيرجوريس (من اللوكسمبورغ, يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية) وذلك في لقاء مشترك له طعمه الخاص المثير.

وطبعا, هناك لقاءات شعرية أخرى للإحتفاء بأصواتنا الشعرية المغربية لعل أبرزها: أصوات من الشعر الحساني, حيث تأتي إلينا صحراؤنا عبر بهاء الكلمات المضيئة بدلا من هذا الإدعاء الذي جعلنا نعتقد أن الشعر أو الإبداع أو الثقافة هو ما ينبغي أن نحمله من شمال المغرب إلى جنوبه, وكذا أصوات نسائية في القصيدة المغربية.

لنا لقاء متعدد ومفتوح مع أول اللغات والأناشيد الإنسانية مع الشعر.

موقع اتحاد كتاب المغرب

Copyright © 2001 unecma.net