النشــأة العضوية الرؤسـاء الأعضـاء المنشورات آفــاق أنشطة بلاغــات مؤتمــرات
 جائزة الأدباء الشباب مواقف معادية للاتحاد

المؤتمـر السابع لاتحاد كتاب المغـرب

الدار البيضـاء، 11، 12 أبريل 1982

 

 

الورقة الثقافيـة:

استطاع اتحاد كتاب المغرب خلال السنتين الأخيرتين تدعيم حضوره الثقافي وتأكيد أهميته كمؤسسة وطنية تساهم بدور فعال في نشر ثقافة وطنية تقدمية وفي إحداث المزيد من التواصل والتفاعل بين كتاب المغرب والمشرق، كما استطاع أن يخط لنفسه تقاليد وممارسات تعد في حد ذاتها مكسبا ايجابيا يجب المحافظة عليها، واستثمارها جيدا حتى يتمكن الاتحاد من تجاوز العوائق والسلبيات التي حالت دون تحقيق لتواصل أفضل بينه وبين سائر أعضائه، وتطلعاته ومن تكثيف التصدى للهجمة الثقافية الرجعية والإمبريالية التي تجسدها مؤسسات تسعى إلى تكريس التبعية والهيمنة والاستغلال وتدجين الثقافة الوطنية التقدمية.

لذلك فان تثمين ايجابيات السنتين الماضيتين، من عمل الاتحاد، ينبغي أن يرتبط بالدعوة إلى تطوير الممارسة الثقافية للاتحاد، إمكانياتها ومردوديتها، ومن ثم فان المؤتمر السابع يقرر ما يلي:

1- توسيع أنشطة الاتحاد بالانتقال بها إلى مدن أخرى بما فيها المدن النائية والخروج بها من القاعات الضيقة لمقر الاتحاد إلى قاعات مناسبة مثل قاعات الكليات والمعاهد والمدارس الثانوية ودور الشباب والحرص على توسيع مجال العمل الثقافي الجماهيري للاتحاد.

2- تعزيز هذا التوجيه بتنظيم أنشطة ثقافية مشتركة مع الجمعيات الثقافية التي تلتقي مع توجهات الاتحاد وأهدافه ومساعدتها فيما يخص ربط الاتصال بالكتاب المغاربة المنتمين لاتحاد، ونقترح أمن يكون الاتحاد سباقا إلى أخذ المبادرة وذلك بوضع برنامج عملي لهذا التنسيق.

3- العمل على تدعيم النشاطات الهادفة في ميادين المسرح الهاوي والسينما والأغنية الشعبية وذلك بتنظيم أنشطة مشتركة مع الجمعيات والفنانين العاملين في هذه الواجهات.

4- برهنت الجلسات الخاصة بقراءة الكتب الصادرة لأعضاء الاتحاد على أهميتها فقي خلق صلة شبه دائمة بين الاتحاد وأعضائه وجمهوره، لذلك ينبغي تطويرها إلى الأحسن بوضع تخطيط لها بحث تكون منظمة وشاملة لجميع كتب الأعضاء وبحيث تستفيد منها أغلب المدن المغربية، ونلح هنا على سائر الأعضاء أن يتحملوا مسؤولياتهم في المساهمة بفاعلية في هذه القرارات، كما نؤكد على أن الأسبقية، في نشر مداخلاتها،تبقى لمجلة الاتحاد «آفاق».

5- عقد ندوة على الصعيد الوطني نقترح من بينها ندوة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الاتحاد وأخرى على استكمال مدارسه الثقافية الشعبية، وثالثها عن الثقافة المغربية والقضية الفلسطينية ورابعها عن حرية الكاتب، كما توصى اللجنة الثقافية بتنظيم أنشطة حول أدب الأطفال والأدب النسوي وأدب الشباب والتعريف بالثقافة ووسائل الإعلام.

6- لقد أعطت ندوة الرواية العربية الجديدة نفسا مميزا للتعاون والحوار بين الكتاب المغاربة والمشارقة لذلك نقترح تعزيز هذا النفس بتنظيم لقاءات أخرى.

7- تشكل لجنة تحرير «آفاق» من طرف المكتب المركزي وتحت مسؤوليته من أجل إنجاز أربعة أعداد خلال السنة.

8- أبرم الاتحاد عدة اتفاقيات للتعارف الثقافي مع بعض اتحادات الأدباء العرب، لذلك ينبغي العمل على تطبيق هذه الاتفاقيات وعقد اتفاقيات مع اتحادات عربية أخرى.

9- ضرورة تمثيل اتحاد كتاب المغرب في هيأة «المكتب المغربي لحقوق المؤلفين» وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 53 من ظهير 29 يوليوز 1970.

10- لم يتمكن الاتحاد لحد الآن من إمداد مجلة (لوتس) بنتاجات أعضائه، لذلك نلح على ضرورة الاهتمام بهذا المنبر للتعريف بالثقافة المغربية على نطاق الأفرو آسيوي.

11- ضرورة إصدار ندوات الاتحاد على شكل تيب.

12- ضرورة إصدار نشرة داخلية للاتحاد لربط الصلة بين أعضائه والتعريف بنشاطها وبرامجها.

13- يوصى المؤتمر بالعمل على إنجاز ببليوغرافيا للكتاب المغاربة.

14- يوصى بإحداث جائزة سنوية للاتحاد تكافأ بها أحسن الإنتاجات المغربية.

15- يوصى أيضا بإقامة جلسات تكريمية لبعض الشخصيات التي ساهمت في تطوير الثقافة المغربية.

16- كما يوصي بتكوين لجنة لترجمة أعمال الكتاب المغاربة إلى اللغات الأجنيية ونقل أعمال إلى اللغة العربية بالتعاون مع كل الهيئات والمؤسسات التي تسعى إلى نفس الهدف.

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى أنه لا فائدة من إقرار برنامج ثقافي للاتحاد – مركزا وفروعا... إن هو لم يكن مستمدا من استعداد الأعضاء لتنفيذه مادام الانتماء إلى الاتحاد يعنى، ضمنيا، الالتزام بالإنتاج والممارسة، داخل الاتحاد وخارجه، وان ما يمكن أن يترجم هذا الالتزام من طرف الأعضاء هو حرصنا، جميعا، على تعميق العلاقات الديمقراطية بين جميع أعضاء الاتحاد.

 
موقع اتحاد كتاب المغرب

 Copyright © 2001 unecma.net