النشــأة العضوية الرؤسـاء الأعضـاء المنشورات آفــاق أنشطة بلاغــات مؤتمــرات
 جائزة الأدباء الشباب مواقف معادية للاتحاد

  المؤمر السادس عشر

  المؤتمر الخامس عشر


 المؤتمر الرابع عشر


  المؤتمر الثالث عشر


 المؤتمر الثاني عشر


   المؤتمر الحادي عشر


   المؤتمر العاشر


   المؤتمر التاسع


 المؤتمـر الثامـن

 كلمـة الرئيـس

كلمـة الأخ أبو مـروان

كلمـة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء العرب

 البيـان العام

تقرير لجنة المطالـب

التقرير الثقافي

لائحة المكتب المركـزي


 المؤتمـر السابـع


  المؤتمـر السادس


 المؤتمـر الخامـس


 المؤتمر الرابـع


 المؤتمر الثالث


  المؤتمر الثاني


  المؤتمـر التأسيسي


المؤتمـر الثامـن لاتحاد كتاب المغرب

الرباط، 12، 13 نونبر 1983

 

البيـان العـام :

 

ينعقد المؤتمر الثامن لاتحاد كتاب المغرب في ظرف يتميز بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعربيا بتدهور بتصاعد العدوان الإمبريالي الصهيوني وتوسيع احتلاله للأراضي العربية من جهة، ومن جهة ثانية بالمحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية ، وتدجين واحتواء ممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية يتميز دوليا بتصاعد نضال شعوب العالم الثالث من أجل التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة هذا النضال بمختلف أشكال التدخل المباشر وغير المباشر، بهدف تكرير الهيمنة والتبعية. وإن اتحاد كتاب المغرب كمنظمة جماهيرية للكتاب والمثقفين المغاربة، وعيا منه بارتباط نضاله أعضائه بالقضايا المصيرية الوطنية والقومية والإنسانية، وشعورا منه بمسؤوليته إزاءها وهو ينعقد مؤتمره الثامن يومي 12 و 13 نونبر 1983 بالرباط:

1- على المستوى الوطني:

- إن المأزق الذي أوصلت إليه الاختيارات السائدة هو تجسيد للازمة الهيكلية التي تعيشها بلادنا متمثلة في نهج سياسة التبعية الاقتصادية، وضرب الممارسة الديمقراطية، وتعميق الفوارق الطبقية.

لقد أدت هذه الاختيارات إلى مزيد من تفقير أوسع الفئات الاجتماعية وحرمانها من حقوقها في الشغل والتعليم والصحة،والسكن، ومن ممارستها لحرية الاختيار والتعبير.

و في هذا الإطار يسجل المؤتمر:

- معاناة الفئات الشعبية، ورفض للحلول الظرفية ومطالبها المستمرة بانتهاج سياسة اقتصادية واجتماعية مستقلة و قائمة على أساس العدل الاجتماعي والاختيار الديمقراطي الحر، هذه المعاناة التي لم تفتأ تعبر عنها بمختلف الأشكال.

كما تجلى ذلك خلال أحداث يونيه 1981.

- التراجع عن مبدأ احترام الحريات الديمقراطية، الذي تجلي بكيفية صارخة في تزييف الإرادة الشعبية أثناء الانتخابات الجماعية الأخيرة.

- تقليص الحريات العامة المتمثلة في استمرار الاعتقالات ومصادرة حرية الرأي والتعبير ومنع أو مصادرة الصحافة الوطنية وحظر أنشطة المنظمات والجمعيات الملتزمة بالدفاع عن الحقوق الثقافية والنقابية الإنسانية والجماهيرية المغربية.

تفاقم خطورة الوضعية في قطاع التعليم بكافة مستوياته نتيجة التراجع عن المبادئ والمكاسب الأساسية كتعميم التعليم والمنح ووضع الحواجز للالتحاق بالتعليم العالي، وانسداد آفاق التشغيل أمام المتخرجين ومحاولة القضاء على حرمة واستقلال الجامعة.

كما يسجل الحصار المضروب على الثقافة الوطنية التقدمية وتسخير الوسائل العمومية لخدمة توجه يعمل على تكريس الثقافة السائدة. أمام هذه الأوضاع، فان المؤتمر الثامن اتحاد كتاب المغرب ينبه إلى خطورة انعكاسات هذه الاختيارات على شروط التعبئة اللازمة لضمان استمرار الحماس الوطني من أجل المحافظة على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها استكمال وتثبيت الوحدة الوطنية للوطن ويطالب بضرورة تصحيح المسلسل الديمقراطي باحترام الإرادة الشعبية في انتخابات حرة ونزيهة ديمقراطية تعكس التمثيلية الحقيقية. وفي هذا الصدد يندد اتحاد كتاب المغرب بالخروقات السافرة التي طبعت الانتخابات الجماعية الأخيرة.

- بضرورة احترام الحريات الفردية و العامة بما فبه حرية التعبير و الاجتماع.

- بضرورة إطلاق سلاح كافة المعتقلين السياسيين والنقابيين والسماع بالعودة لمن تبقي من المنفيين و إعادة المطرودين إلى وظائفهم وتمتيعهم بكافة الحقوق التي يخولها لهم القانون كمواطنين كاملي الأهلية.

- بضرورة إطلاق سراح أعضاء اتحاد كتاب المغرب الإخوة عبد القادر الشاوي، ومصطفى القرشاوي، وعبد الرحمن بنعمرو،

- بناء سياسة تعليمية وثقافية ديمقراطية تخدم أهدافا تنموية وطنية، وترفع من المستوى المعرفي والثقافي للشعب المغربي.

2- على المستوى العربي :

- بالنسبة للقضية الفلسطينية

يسجل المؤتمر الثامن لاتحاد كتاب المغرب خطورة النتائج التي أدت إليها المؤامرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال ضرب استقلالية منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها وقيادتها الشرعية.

وفي هذا الإطار – يدين المؤتمر كافة أشكال تدخل الأنظمة العربية في الشؤون الداخلية للمنظمة، وما أدت إليه في اقتتال يهدر الدم الفلسطيني واللبناني،ويحول مسار النضال الفلسطيني عن مواجهة العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية المستفيدين بالدرجة الأولى في هذا الوضع المأساوي.

ويطالب بالوقف الفوري للهجمة التي تستهدف مصير الثورة الفلسطينية.

- يجدد المؤتمر مساندته لوحدة منظمة التحرير الفلسطينية واستقلالها، ولقيادتها الشرعية.

- يجدد المؤتمر دعوة مساندته لوحدة منظمة التحرير الفلسطينية واستقلالها،ولقيادتها الشرعية.

- يجدد المؤتمر دعوة اتحاد كتاب المغرب لاعتماد الحوار الديمقراطي لحل كل الخلافات.

- يؤكد المؤتمر مساندته للقوى الوطنية اللبنانية في معركتها ضد الاحتلال الصهيوني ومن أجل لبنان عربي ديمقراطي موحد.

- نحي نضال ومقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني في الأراضي المحتلة.

- بالنسبة للمغرب العربي:

يؤكد المؤتمر إيمانه الراسخ، بضرورة بناء مغرب عربي موحد كلبنة أساسية لتحقيق طوح أمتنا العربية في الوحدة.

وفي هذا الإطار يؤكد المؤتمر أن الطريق الحقيقي لبناء المغرب العربي يقتضي القضاء على عنصر التوتر المفتعل في المنطقة ووضع أسس ديمقراطية للحوار والتكامل الاقتصادي بعيدا عن سياسة التبعية والهيمنة.

وان المؤتمر يدعو كافة المثقفين واتحادات الأدباء في أقطار المغرب العربي إلى الإسهام في بلورة وتحقيق هذا الهدف وتجاوز الخلافات العراقيل المصطنعة.

- يجدد المؤتمر إلى وقف الحرب العراقية الإيرانية التي تهد قوة الشعبين التي كان من الواجب استثمارها لدعم النضال العربي وحركات التحرر الوطني في المنطقة. ويساند المجهودات السلمية وقرارات الهيئات الدولية الهادفة إلى إيقاف الحرب.

- يحيي المؤتمر نضال الحركة الوطنية المصرية المناهضة لمخططات الاستسلام والتطبيع، هذا النضال الذي يهدف إلى استعادة مصر لدورها القومي.

3- على المستوى الدولي:

- يحيي المؤتمر نضال شعوب العالم الثالث من أجل التحرر الاقتصادي والبناء الديمقراطي، ويدين كل أشكال التدخل الأجنبي الهادف إلى تكريس الهيمنة الإمبريالية على مصير هذه الشعوب كما يتضامن المؤتمر مع حركات التحرر والاستقلال الوطني في قارتنا الأفريقية وفي أمريكا اللاتينية، وآسيا.

- وبالنظر لما يعيشه العالم اليوم من توتر فان المؤتمر يطالب بإيقاف السباق نحو التسلح وتحويل الطاقات الاقتصادية العالمية إلى خدمة الجهود التنموية في إطار نظام اقتصادي جديد.

المؤتمر الثامن

الرباط في 13 نونبر 83

 
موقع اتحاد كتاب المغرب

 Copyright © 2001 unecma.net