بعد تحليل
الأوضاع الثقافية العامة بالمغرب، ومراجعة
مختلف الأنشطة والمنجزات الأدبية
والثقافية التي حققها اتحاد كتاب المغرب
في الفترة السابقة، اتفق المؤتمرون على
تدعيم الجهود لكي يظل الاتحاد منبرا حاضرا
في الساحة، وملتقى للحوار بين مختلف
الاتجاهات والهيئات الثقافية والسياسية
بهدف بلورة أسس تقدمية لثقافتنا تستجيب
لمختلف التبدلات، وما تستدعيه تغيير يوطد
مبدأ الديمقراطية الثقافية ويصون مكتسبات
التعبير والنشر والتفكير وهذا الهدف
الأساسي الأولوي يستدعي تعميق الحوار،
ومواصلة النضال الثقافي من لدن مجموع
المثقفين والكتاب والهيئات، ويلقي مسؤولية
خاصة على أعضاء اتحاد كتاب المغرب
المطالبين بلحم صفوفهم والاضطلاع
بالمبادرة إلى ترسيخ الممارسة النقدية
الواعية.
- وفي نفس السياق يرى المؤتمر ضرورة
الحفاظ وتكوين لجنة وظيفية خاصة تعمل إلى
جانب المكتب الوطني وتحت إشرافه، على
إنجاز برامج اتحادنا التي تقررها
مؤتمراتنا، وفي هذا الصدد يقرر المؤتمر
الحفاظ، وتشكيل اللجان التالية:
I- لجنة دعم الثقافة والمثقفين
الفلسطينيين، على أن تستمر بنفس تركيبها
الذي أسست عليه، مع ما قد يقتضيه
استمرارها من ضرورة مراجعة نقدية للتجربة.
II- لجنة تحرير «آفاق» تأكيدا لمقررات
المؤتمر السابق في هذا الخصوص.
I- لجنة النشر ومهمتها الأساس، التفكير في
حل مشكل نشر الكتاب المغربي بما يتطلب من
تحضير لملفات قانونية ومالية وتقنية في
أفق تأسيس تعاونية للنشر بين الكتاب.
د- لجنة
الدفاع عن حقوق الكاتب المغربي وحرياته
تراعي في تكوينها جوانب الدعم القانوني
والمادي والمعنوي.
ثانيا:
وفي أفق
تطوير عمل الاتحاد فيما يخص مناسبات
لقاءات أعضائه خلال مؤتمراته الوطنية بعد
كل سنتين، يرى المؤتمر ضرورة العمل على
إنجاز ما يلي:
I- توسيع عدد وتعميق مهام اللجان
التحضيرية للمؤتمرات الوطنية لاتحادنا.
II- ضرورة توزيع أوراق العمل المختلفة
المحضرة من قبل اللجان التحضيرية، على
أعضاء الاتحاد في وقت كاف، وقبل الانعقاد
المؤتمر.
ج - العمل
على أن تنشغل المؤتمرات المقبلة لاتحادنا
إضافة إلى حل المشكلات الهيكلية والإدارية
للاتحاد، بإتاحة الفرصة، وتهيئ المناسبة
للقاء الأعضاء المؤتمرين وتدارسهم لقضايا
ثقافية وطنية وعربية في شكل محور لكل
مؤتمر يكون شاملا عاما، يهم أكثر ما يمكن
من اختصاصات واهتمامات الأعضاء الاتحاد.
ثالثا:
وعلى صعيد
البرنامج الثقافي، فان المؤتمر يقر ما جاء
في الورقة المقدمة إليه بعنوان «عناصر
مقترحة لصياغة الورقة الثقافية» وبذلك
يقترح النقط التالية على المكتب المركزي
لإنجازها خلال السنتين القادمتين.
I- الاستمرار في أسلوب القراءات المختصة
بالكتاب المغربي لما أظهرته تجربته من
مردودية ونجاعة على جميع المستويات.
II- الاستمرار في عقد الندوات الوطنية حول
محاورتهم الساحة الثقافية المغربية
ويستحسن أن يقع ذلك بتنسيق مع جمعيات
وطنية أخرى مختصة ولها نفس الاهتمام.
II- الاستمرار في عقد ندوات ذات البعد
القومي لما أظهرته التجارب السابقة في هذا
الصدد من نتائج ايجابية على المستويين
الوطني والقومي.
III- عقد ندوات محلية ووطنية خاصة بأعضاء
الاتحاد يكون جدول أعمالها نقاش تصور
وبرنامج واستراتيجية اتحادنا على الصعيد
الثقافي العام، وذلك في أفق صياغة وثيقة
موسعة تعمق هوية وتصور اتحادنا، وير ى
المؤتمر أن تكون مناسبة ذلك مناقشة تجربة
الاتحاد خلال ربع قرن منذ أن تأسس.
هـ- يرى
المؤتمر ضرورة الاستمرار في تعميم نشاط
الاتحاد وتوسيعه إلى مناطق أخرى.
و- ضرورة
انتظام صدور مجلة «آفاق» والعمل على أن
تصدر ست مرات في السنة على الأقل.
رابعا:
وعلى صعيد
العلاقات الثقافية – الداخلية والخارجية –
بأعضائه – يرى، إضافة إلى تزكية ما هو
مؤسس منها.
I- الدفع بأعضاء الاتحاد نحو الالتزام بـ:
- المساهمة الثقافية الفعلية بالكتابة في
مجلة « آفاق » أو المحاضرة أو غيرها.
- الاشتراك المادي السنوي في مجلة « آفاق
».
II- الدخول مع الجمعيات ذات نفس الاهتمام
في حوارات ثقافية منظمة ومسؤولة، في أفق
الخروج معها بتصورات وبرامج ثقافية
مشتركة.
- العمل على أن تكون للاتحاد في مؤسسات
الإعلام الوطنية، وبالأخص منها: الإذاعة
والتلفزة، بكل ما قد يتطلبه ذلك من تنسيق
مع الجمعيات التي يعنيها الأمر، وذلك بهدف
تعميم الأنشطة الثقافية للاتحاد.
خامسا:
ملحق.
وقد تقدم
أعضاء المؤتمر بجملة اقتراحات فيما يخص
محاور الندوات الوطنية والعربية، نسجلها
فيما يلي، دون ترتيب بحسب الأهمية:
- ندوة حول النقد والعلوم الإنسانية
- ندوة حول شروط الإنتاج الأدبي والثقافي
في المغرب.
- ندوة حول المسرح المغربي
- ندوة حول حقوق المؤلفين والقوانين
المنظمة لها.
- ندوة حول الشعر العربي المعاصر.
- مع الإشارة إلى مكان تقديم مقترحات
مكتوبة تضاف إلى مقترحات المقدمة.
الرباط 13
نونبر 83
المؤتمر
الثامن |