حلمت إليك
المساء على راحتي وتركت الصباح
يمزق أقمصة
العتكبوت وراء الحدود
تركت النجوم
التي أنجبتك تصد الفناء
وتبحث عن
وجهها في المرايا وعن
حقا في
الوجود
تركت
العنادل تشكو ارتجاف الروابي وموت الندى والورود
حملت إليك
الأصيل
على طبق من
ظنوني
تزودت من
عتبات السماء
وأوراق نجم
يتيم
وجئتك
منشغلا بالسقوط المدوي
على هامش
العمر المتوسط
منشغلا
بانقلاب النهار
فلم أنتبه
للسكوت المرابط في شرفاتك
لم أنتبه
لشموخ الغبار
وأذهلني منك
عشق الليالي
اندماج
المواعيد فيك يطعم البحار
وأذهلني منك
نبش الأساطير
حين تمد
الشواطي أحلامها للرياح
وتمنح
أسرارها للمحار
أتيتك منتكس
الحلم ألهث خلف عوالم لاهبة وسوالف يختبئ الليل فيها وتولد منها الرؤى والضياء
وكانت مناراتك الناعسات تشير بألف لسان خلال الضباب فيخذلني بصري وأوطن نفسي
على لحظات العذاب وحولي النبوءات وحولي جراحات أمسي وبعض الصحاب وكانت لياليك
وحشية والعناقيد حبلى تطل علينا الفجاءات من ألف باب :