لم أكترث
لنداء أشواقي ولا
لحدود
أحلامي وآفاقي وما
في القلب من
رمل ومن
زبدوما
في خطوتي
العَطْشَى من وهم يحاصر لذة الذكرى إلى
ناموسها
الأبدي فتكل
مواكل
العشاق موالي وذاك
البوح
ترياقي وصدر الأفق مستندي إذا
أوغلت في
صحراء عمري أو
ضباب غدي لم
أكترث للنمل
حين يزف للشمس الموائد من
شذى النسيان
في
أنغامي
الجذلي فإن
نشيدها مددي
لم
أكترث
لمرارة الشطآن في
شفتي ولا
لجحافل
الغربان في
جسدي لم
أكترث
لمجالس الموتى ولا الغيلان في قداسها المخمور فالأقمار
والنسرين
ملء خواطري ويدي لم
أكترث
لمواكب الفرسان ورق فتلك أشرعتي الريح وهذا البحر محبرتي ومجدافي إلى أرجوحة
الأبد
شتاء 97